أشعار حُب |
أبيات شعر
العديد من الأشخاص لديهم حُب القراءة والمطالعة وهي هواية لا يستطيعون التخلي عنها فمنهم من يحب الروايات والكتب والأدب والقصص العائلية أو الزوجية ولكن أغلبهم يعشقون الشعر ويفضلون دائماً قراءته سواءً كانا شعر حب أو غزل فلكل وقت من الأوقات شعره الخاص به .
هَمْسُكِ العَذْبُ
إِنْ غِبْتِ أَوْ لَمْ تَغِيبِي فَالفُؤَادُ مَعِي وَالوَجْهُ فِي خَاطِرِي كَالبَدْرِ فَتَّانُ وَصَوْتُكِ الحُلْوُ كَالإِنْشَادِ فِي أُذُنِي وَهَمْسُكِ العَذْبُ فِي الأَوْصَالِ رَنَّانُ تَحْتَلُّ صُورَتُكِ الحَسْنَاءُ ذَاكِرَتِي فَلَا يَحُلُّ عَلَى الأَفْكَارِ نِسْيَانُ أَنْتِ الَّتِي فِي خَلَايَا الجِسْمِ أُسْكِنُهَا وَإِنْ بَقِيتِ فَنَبْضُ القَلْبِ نَشْوَانُ أَنْتِ السَّلَامُ وَ أَنْتِ الحَرْبُ فِي نَفَسِي وَأَنْتِ يَمٌّ وَإِنِّي فِيكِ رُبَّانُ مَهْمَا نَأَيْنَا فَلَا خَوْفٌ وَ لَا وَجَلٌ فَحُبُّنَا كَالنَّدَى لِلزَّهْرِ مَنَّانُ نَحْنُ الأُلَى مَا سَلَبْنَا الحُبَّ عِزَّتَهُ وَلَمْ يَكُنْ مِثْلَنَا فِي الحُبِّ إِنْسَانُ.
شَجْـاعـة عْـاشِـقً
من قالَ إنّي في هواكِ مخالفُ وعلى سكاكين ِالتعلّقِ واقفُ قدْ فاتهُ أنّي أتيتكِ طائعاً وبكلِّ تاريخِ الرجال ِأجازفُ من قالَ إنَّ هواكِ زادَ فقد سهى فهواكِ مثلَ ضريبةٍ تتضاعفُ والضعفُ أنْ أهواكِ كلَّ دقيقةٍ بشعورِ عامٍ والجوى يتخاطفُ والقلبُ هذا القلبُ كيف َأردّهْ وهو الذي مذْ هامَ فيكِ يخالفُ عندي براءات إختراعٍ في الهوى فشلتْ وضاعتْ في البحوثِ صحائفُ فكأنَّ قلبي ساحةٌ مكشوفة ٌوهواكِ بارجةٌ وحسنكِ قاصفُ رايات إحساسي لفرطِ حضوعها صارتْ كريشِ حمامةٍ تتراجفُ سلطان حبّكِ قائمٌ وقبائل ٌمن لهفتي مع حكمهِ تتحالفُ أنا فارس الفرسانِ أشجعُ عاشقٍ لكنني من عصرِ حبّكِ خائفُ.
شَـوقِْ إلِــيكِ
عانِقْ فؤادي ما إسْتطعْتَ و ضُمّني حتّى تُحطّمَ بالضّلوعِ ضلوعي ظَمَأي إليكَ أشَدُّ مِنْ عَطَشٍ ومِنْ لهَفٍ ومِنْ شَوْقٍ إليكَ وجُوعِ لا يَنْفَعُ الأجْسادَ بْرْدُ شَرابِها والرّوحُ عَنْها في نَوَىً و طلٌوعِ ما كنْتُ حيّاً حينَ أنْتَ هجَرْتني فأعِدْ إليّ الرّوحَ قبْلَ هُجُوعي لو قِسْتَ ليلي في الغِيابِ وجَدْتَهُ دهْراً تطَاوَلَ أوْ عَذابَ نُزُوعِ ما ذنْبُ قلبي أنْ يرَاكَ مُهاجِراً عِدْ أنْ تَعُودَ إليهِ دونَ رجُوعِ فالنّفْسُ بالآمالِ تَحْيا عُمْرَها و العيْنُ يَكْفيها نُزوحُ دمُوعِ لكنّ روحي في هَواكَ تنَفّسَتْ هلْ تَسْتَمِرُّ ببَهْجَةٍ وخُضوعِ فلكُلِّ روحٍ توْأمٌ تَحْيا بهِ وبدونهِ فالرّوحُ دونَ سُطوعِ لشاعرها.
أيْــن الحَـبـيبْ
تـبـت يــدُ الـعذرِ مـا لـلشوقِ أعـذارُ وإسـمع حـنيني فـإنَّ الـوقتَ غـدّارُ أتـعـزفُ الـنّاي آهـاتٍ عـلى وجـعي إن بـحـتُ أنّـي بـرغم الـحزن جـبّارُ جُـدْ لـي بـحلمٍ فقلبي يشتهي وطناً إن جُــنّ لـيـلي تـروي الـحلم أقـمارُ يــا عــازفَ الـنـاي أشـواقًـا مـعـتّقةً أيــن الـحـبيبُ وأيـن الأهـل والـدارُ يـا حادي الشوق إنّ الشوقَ أدمنني جفّت خدودي وما في العين أمطارُ لا تـحسبنّ جـراح الـقلب مـن وجـع مـنـها الـورود وهـذا الـشوك أسـوار فــافـتـح لـقـلـبكَ أبــوابـاً مـشـرّعـةً مــا مــات قـلـبٌ وقــد أحـيـاه زوّارُ وأطـلب وصـالًا من الآمال تسكنني وإمـسح دموعاً لها في الخدِّ إعصارُ.
تْـسـكُـن فُــؤادْيِ
كتمَ الهوى فوشتْ عليه دموعُهُ من حرِّ جمرٍ تحتويه ضلوعهُ صبٌّ تشاغل بالربيعِ وزهره قومٌ وفي وجه الحبيب ربيعُهُ يا لائمي فيمن تمنّع وصلُهُ عن بغيتي أَحلى الهوى ممنوعُهُ كيف التخلص إِن تجنّى أَو جنى والحسنُ شيءٌ ما يردُّ شفيعهُ شمس ولكن في فؤادي حَرُّها بدرٌ ولكن في القَباءِ طلوعُهُ قال العواذل ما الذي استحسنتَه فيه وما يسبيكَ قلتُ جميعُهُ عرقلة القلبي.
ثـنْـايـا الــرُوحَ
أيكذب ما رأى قلبي وينكر وذاك النور في الافاق يُسحر وبرق سحابة لاحت لعيني سناها مترع في الكون يُبهر وأفلاك الثريا مذ رأتها تخَّفت لم تعد في الليل تقمر وساد النور وضَّاءً كأني سُحرتُ ولم تكد عيناي تُبصر فأسْرتْ في شراييني فجاجا وراحت في ثنايا الروح تُبحر أأجحدها وقلبي قد رآها وكل جوارحي تزهو وتزهر وما بين الضلوع فؤاد طفل يرنِّحه الهوى والحبُّ يُثمر وما مرس الحياة وقد ذواها وما كلُّ السحائب تلك تمطر ولكن في سريرته سخاء وطيب من مروءته يُعطر وحبٌّ عمره ألفان دهرا وشوق لا يدانيه مُعَمِر فلا الأيام تتلفه فيبلى ولا الأحداث تجرفه فيقفر جلود إن عتا أمر وإني أقول لخطبه يا خطب أقصر أنا أن جئتني ألفيت صباً وإن شئت الوصال فمنه أكثِر وإن شئت التماهي خذه مني وإن أوعتني في الحبِّ أبشر
صَـمْـتُ الـعَـاشِـقـيـن
بالصمت يأسرني فكيف إذا حكى للهِ هذا الصوت ما أحلاهُ وإذا سمعت حروف إسمي، مرةً ناديت يا أهل الهوى ويلاهُ يُهديهِ من طرفِ اللسان حلاوةً والشهدُ في حرفي أنا أغراهُ وأقول لم أسمع عساه يُعيدها فإذا أعاد صرختُ يا رباهُ وتصيبني إغماءةٌ ويعوزني طب الغرام وفي الغرام دواهُ أبدو لغير العاشقين عليلةً جهلوا الغرام فخانهم معناهُ من عاش في هذي الحياةِ بلا هوىً هذا لعمريَ عمرُهُ أشقـاهُ.
أسْـيـرُ هَـواكْ
أيحقُّ لي وأنا المُعذب بالنوى أن أستريح دقيقةً وأراكِ حتى وإن كان اللقاء تخيلاً بيني وبيني ليس أن ألقاكِ فأبث بعض صبابتي وتلوعي وأضيعُ ياقمري بدربِ هواكِ فأنا السجين حدود سجني عالمٌ قد غبتِ عنه وغاب فيه صداكِ حدَّثتُ طيفكِ بالخيالِ وبالنُّهى فبدوتِ قُربيَ والهوى أسراكِ إسقي الأسير أو أقتليه برحمةٍ حق رب العرش لا ينساكِ.
تَـائْـه فـي حُـبِـكِ
لم أستطيع الكتابة وكيف أكتب وقد غابت عنى معانى القصيدة لم أستطيع الكتابة وقلمي مني يئبى البوح بألام الحقيقة كانت كتاباتي خيال وكان قلمي يكتب ويكتب ملئ جريدة لكنني في الهوى كنت جاهل ولم أكن بعد قد عرفت الحبيبة وها أنا أتمرغ في بحار كلماتي فتتقافذ مني الحروف وأتوه في غيابات الصبابة لم أستطيع الكتابة وكيف أكتب وليلاي قد ودعت قلمي وأغشى على عيناي بعادها مثل العصابة.
إرسال تعليق